يعرض معرض الهندسة المعمارية للكلاب تصميمات الموائل الإبداعية للأطفال ذوي الفراء
على مدى السنوات الماضية، رأينا الكلاب تلعب دورًا أكبر في نمط حياة البشر. لم تعد هذه الحيوانات مجرد حيوانات أليفة، ولكنها أصبحت بالفعل جزءًا من العائلات، حيث يطلق أصحابها على أنفسهم اسم آباء الفراء. لقد رأينا أيضًا المزيد من المنتجات في السوق لهم وليست جميعها وظيفية فقط. لقد تم التفكير كثيرًا في تصميمات بعض هذه المنتجات، بما في ذلك بيوت الكلاب.
المصمم: كينيا هارا (قيّمة)
يعد معرض الهندسة المعمارية للكلاب أحد الأدلة على الأهمية التي نعطيها لأصدقائنا من الكلاب. محطتهم الأخيرة كانت في متحف ADI Design في ميلانو حيث يعرضون العديد من المنحدرات والوسائد والحصائر والمقاعد وبالطبع بيوت الكلاب والملاجئ التي تم تصميمها خصيصًا لسلالات معينة لتعزيز روابطها مع البشر. هذه التصميمات متاحة أيضًا للتنزيل مجانًا حتى يتمكن المستخدمون من إنشاء إصداراتهم الخاصة من هذه التصميمات وتكييفها مع احتياجات كلابهم.
القطع الموجودة في المعرض مثيرة للاهتمام وفريدة من نوعها. تم تصنيف السحابة بواسطة Reiser + Umemoto كجلد ثانٍ لكلاب الشيواوا لحماية الكلب من البرد بالإضافة إلى الحماية العامة لعظامه. إنه في الواقع يشبه الفستان ولكنه مصمم ليكون بمثابة “عازل مناخي”. صمم Konstantin Grcic سريرًا لكلب البودل الذي يحتوي على مرآة نظرًا لأن أصحابه قالوا إن حيواناتهم الأليفة تستجيب للمرايا. هناك أيضًا جانب مستدام لبعض التصميمات، مثل متاهة Shigeru Ban وسرير بابيلون أو لعبة الذليل القاري نظرًا لأنها مصنوعة من أنابيب من الورق المقوى متصلة.
نظرًا لأنه أول معرض إيطالي، تمت إضافة مساهمتين من المصممين المحليين. أنشأ جوليو إياشيتي بيتًا دائريًا لتربية الكلاب مغطى بألواح من الخشب الرقائقي خصيصًا لكلب السلوقي الإيطالي، ويبدو وكأنه خيمة كاملة مع وسادة مخملية حمراء وعلم قرمزي صغير فوق منزله. في هذه الأثناء، قام بييرو ليسوني بصناعة بيت تربية الكلاب من الخشب الرقائقي والألومنيوم لكلب يوركيبو، مستوحى من حظيرة المطارات.
🔗 المصدر: المصدر الأصلي
📅 تم النشر في: 2024-12-24 21:20:00
🖋️ الكاتب: Ida Torres -خبير في الابتكار المعماري واتجاهات التصميم.
للحصول على المزيد من المقالات والرؤى الملهمة، استكشف Art Article Archive.
ملاحظة: تمت مراجعة هذه المقالة وتحريرها من قِبل فريق تحرير archot لضمان الدقة والجودة.