مجلس المنافسة الرباط / PRISM ARCHITECTURE & KD ARCHITECTURE

مجلس المنافسة الرباط / PRISM ARCHITECTURE & KD ARCHITECTURE


+ 17

© أليسيو مي

وصف النص المقدم من قبل المهندسين المعماريين. قامت شركة PRISM Architecture وKD Architecture بتصميم التصميم الحائز على جوائز لـ Siège du Conseil de la Concurrence، وهو مبنى مكاتب تاريخي يمزج بين الكفاءة المعاصرة والرمزية المعمارية المغربية. حاز المشروع على جائزة المهندس المعماري المغربي الشاب لعام 2024 في فئة “أفضل مبنى مكتبي”، وهو يمثل نموذجًا للتصميم الذي يتمحور حول الإنسان ويحترم البيئة.

© أليسيو مي

ويؤكد التصميم المتأصل في التراث المعماري المغربي على الوضوح والرصانة والتعبير الرمزي. يعد المشوار، وهو زقاق مركزي مستوحى من الممرات المغربية التقليدية، بمثابة عنصر تنظيم رئيسي، حيث يقود الزوار من المدخل الرئيسي إلى مختلف المساحات الأساسية. يعزز هذا التصميم الشفافية البصرية والوظيفية.

© أليسيو مي
ارتفاع
© أليسيو مي

تعكس اللغة المعمارية الالتزام بالتسلسل الهرمي المكاني، والتكامل المتناغم للموقع، وكفاءة الطاقة، بما يتماشى مع الدور المؤسسي للمبنى ومعايير الأداء الحديثة. يتكون التركيب الحجمي من ثلاثة كيانات متداخلة: القاعة متعددة الأغراض، وجناحين يضمان المكاتب الإدارية. يتميز التصميم بمخطط أرضي على شكل حرف L، مما يعمل على تحسين الدورة الدموية وحركة السوائل لكل من الموظفين والزوار.

© أليسيو مي

يتميز المدخل الرئيسي، الممتد على طول شارع الزيتون، بالمشوار وخاصية المياه العاكسة، مما يعزز الحضور الرمزي للفضاء. يقع الوصول الثانوي لكبار الشخصيات في شارع محمد اليزيد، بينما تتم إدارة وظائف الخدمة والتوصيل بشكل سري من شارع تيكوماريا.

خطة الكلمة

تضمن القاعة المركزية الانفتاح من خلال محور بصري شفاف عبر المشوار، مما يضع مكتب الاستقبال في موقع مركزي من أجل إيجاد الطريق بشكل بديهي. تم تجميع القاعة متعددة الأغراض وصالة كبار الشخصيات والمكتبة في حجم واحد لتحقيق الكفاءة التشغيلية. تم اختيار النظام الهيكلي ذو الأعمدة والعوارض لفعاليته من حيث التكلفة والوضوح المعياري، والذي تم تكراره عبر جميع المستويات من أجل بناء مبسط. إن استخدام العناصر الخرسانية والزجاجية والمياه العاكسة يعزز القوة الهيكلية والأناقة البصرية.

يدمج التصميم نظامًا أساسيًا رأسيًا، وغرفًا تقنية للإسكان، ومساحات صحية، ومسارات للدوران، مما يضمن القدرة على التكيف مع التوسعات المستقبلية أو إعادة التشكيل. كان التحدي الأولي يتمثل في تحقيق التوازن بين التوزيع الفعال والتعقيد المتمثل في دمج العمليات العامة وعمليات الموظفين. أدت التعديلات، مثل نقل القاعة متعددة الأغراض، إلى إثراء التوازن الحجمي والأداء الوظيفي في نهاية المطاف. نجح المشروع في التوفيق بين الرمزية الثقافية ومتطلبات مساحات العمل الحديثة، مما يضع معيارا جديدا للهندسة المؤسسية في المغرب.

© أليسيو مي



Similar Posts